منتدي أنا المسلم السلفي
منتدي أنا المسلم السلفي
منتدي أنا المسلم السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي أنا المسلم السلفي

مندي سياسي وإسلامي وإجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إثبات مشروعية التكبير بقول: (اللهُ أكبر) عند سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ فِي داخل الصَّلاةِ للمُصلي سواءً كان إمَامًا أَوْ مَأمُومًا أَوْ مُنْفَرِدًا إِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ من سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ كَمَا فِي سَجْدَةِ الصَّلاةِ فكيفية سجود التلاوة ف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 10/03/2011

إثبات مشروعية التكبير بقول: (اللهُ أكبر) عند سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ فِي داخل الصَّلاةِ للمُصلي سواءً كان إمَامًا أَوْ مَأمُومًا أَوْ مُنْفَرِدًا إِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ من سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ كَمَا فِي سَجْدَةِ الصَّلاةِ فكيفية سجود التلاوة ف Empty
مُساهمةموضوع: إثبات مشروعية التكبير بقول: (اللهُ أكبر) عند سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ فِي داخل الصَّلاةِ للمُصلي سواءً كان إمَامًا أَوْ مَأمُومًا أَوْ مُنْفَرِدًا إِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ من سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ كَمَا فِي سَجْدَةِ الصَّلاةِ فكيفية سجود التلاوة ف   إثبات مشروعية التكبير بقول: (اللهُ أكبر) عند سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ فِي داخل الصَّلاةِ للمُصلي سواءً كان إمَامًا أَوْ مَأمُومًا أَوْ مُنْفَرِدًا إِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ من سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ كَمَا فِي سَجْدَةِ الصَّلاةِ فكيفية سجود التلاوة ف Emptyالجمعة مارس 25, 2011 8:40 am

بسم الله الرحمن الرحيم
إثبات مشروعية التكبير بقول: (اللهُ أكبر) عند سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ فِي داخل الصَّلاةِ للمُصلي سواءً كان إمَامًا أَوْ مَأمُومًا أَوْ مُنْفَرِدًا إِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ من سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ كَمَا فِي سَجْدَةِ الصَّلاةِ فكيفية سجود التلاوة فِي داخل الصَّلاةِ أن يكبر المُصلي لها تكبيرتين إحداهما عند النزول إلى السجود والأخرى عند الرفع منه
رتَّبْتُ العلماءَ على حسب وَفَيَاتِهم ، والأحياءَ منهم على حسب ولادَتِهم
في سجود التلاوة بَاب سُجُودِ التِّلَاوَةِ ( )
وهو مما يتأكد الاعتناء به. فقد أجمع العلماء على الأمر به وإنما اختلفوا في أنَّه إيجاب أم استحباب.
سنن البيهقي الكبرى - (2 / 312)
( 442 باب فضل سجود التلاوة )
سنن البيهقي الكبرى - (2 / 312)
3516 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا قرأ بن آدم السجدة فسجد إعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله أمر بن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي معاوية
الأحاديث الواردة في الصحيحين في الجن والشياطين - (1 / 122)
42- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ يَا وَيْلَهُ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ يَا وَيْلِي أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِي النَّارُ
حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَعَصَيْتُ فَلِي النَّارُ. صحيح مسلم
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا قَرَأَ اِبْن آدَم السَّجْدَة )
فَمَعْنَاهُ آيَة السَّجْدَة .
( وَقَوْله يَا وَيْله )
هُوَ مِنْ آدَاب الْكَلَام , وَهُوَ أَنَّهُ إِذَا عَرَضَ فِي الْحِكَايَة عَنْ الْغَيْر مَا فِيهِ سُوءٌ وَاقْتَضَتْ الْحِكَايَة رُجُوع الضَّمِير إِلَى الْمُتَكَلِّم , صَرَفَ الْحَاكِي الضَّمِير عَنْ نَفْسه تَصَاوُنًا عَنْ صُورَة إِضَافَة السُّوء إِلَى نَفْسه .
وَقَدْ اِحْتَجَّ أَصْحَاب أَبِي حَنِيفَة رَحِمَهُ اللَّه وَإِيَّاهُمْ بِقَوْلِهِ : ( أُمِرَ اِبْنُ آدَم بِالسُّجُودِ ) عَلَى أَنَّ سُجُود التِّلَاوَة وَاجِبٌ . وَمَذْهَب مَالِك وَالشَّافِعِيِّ وَالْكَثِيرِينَ أَنَّهُ سُنَّة .
الكتاب : إتحاف الخيرة المهرة
بزوائد المسانيد العشرة
المؤلف : أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري
المُتَوَفَّى هجرية
إتحاف الخيرة المهرة - (2 / 404)
26- باب سجود التلاوة والحث على السجدتين بعد كل صلاة
1775- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ الله عَنْهُ ، عَنْ رَجُلَيْنِ ، كِلاَهُمَا خَيْرٌ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ أَحَدَهُمَا ، سَجَدَ فِي {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ، أَوَ فِي {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} ، وَلَمْ يَسْجُدِ الآخَرُ ، فَكَانَ الَّذِي سَجُدُ أَفْضَلَ مِنَ الَّذِي لَمْ يَسْجُدْ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عُمَرَ ، فَهُوَ خَيْرٌ مِنْ عُمَرَ.
رواه مُسَدَّد موقوفًا بسند صحيح ، وأصله في الصحيح وغيره بغير هذا اللفظ.@
= بأنه لعله تركه في بعض الأحيان لبيان الجواز فإن سجود التلاوة ليس بواجب
س/ هل يكبر القارئ لسجود التلاوة عند السجود وعند الرفع منه ؟ فِي صفة سجود التلاوة
الصَّلاةِ
ج/ نعم يكبر عند جمهور العلماء، وعلى ذلك المذاهب الأربعة، فيكبر عند الهوي إلى السجود، ويكبر عند الرفع من السجود.
- ثبت في صحيح البخاري وغيره « عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع ، فإذا انصرف قال: إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم » { صحيح البخاري الأذان- قال الإمام البخاري في صحيحه : باب التكبير إذا قام من السجود (743), صحيح مسلم الصلاة (392) وبوب له الإمام أبو عوانة يعقوب بن إسحاق (المتوفى سنة 316هـ) في مسنده, بيان التكبير في الصلاة في كل رفع وخفض (1/427), وبوب له الإمام النووي (المتوفى : 676هـ) بَاب إِثْبَاتِ التَّكْبِيرِ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ فِي الصَّلاةِ إِلا رَفْعَهُ مِنْ الرُّكُوعِ فَيَقُولُ فِيهِ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ} .
-مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ' أن أبا هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع فلما انصرف قال : والله إني لأشبهكم صلاة برسول اللَّهِ [ ] '
- عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ صَلَّى مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ ذَكَّرَنَا هَذَا الرَّجُلُ صَلاةً كُنَّا نُصَلِّيهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَفَعَ وَكُلَّمَا وَضَعَ {صحيح البخاري742 }
- عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلاً عِنْدَ الْمَقَامِ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ وَإِذَا قَامَ وَإِذَا وَضَعَ فَأَخْبَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَوَلَيْسَ تِلْكَ صَلاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا أُمَّ لَكَ.
, 746745{صحيح البخاري
بَاب التَّكْبِيرِ إِذَا قَامَ مِنْ السُّجُودِ }
السنن الكبرى للنسائي - (1 / 227)
التكبير للسجود (669) أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي البصري قال حدثنا حماد عن غيلان بن جرير عن مطرف قال صليت أنا وعمران بن حصين خلف علي بن أبي طالب فكان إذا سجد كبر
السنن الكبرى للنسائي - (1 / 228)
وإذا رفع رأسه من السجود كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى صلاته أخذ عمران بيدي فقال لقد ذكرني هذا قبل قال كلمة يعني صلاة محمد صلى الله عليه وسلم
(670) أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا معاذ ويحيى قالا حدثنا زهير قال حدثني أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن الاسود عن علقمة والاسود عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خفض ورفع ويسلم عن يمينه وعن يساره وكان أبو بكر وعمر يفعلانه
.. ..
السنن الكبرى للنسائي - (1 / 244)
التكبير عند الرفع من السجود (728) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ الفضل بن دكين ويحيى بن آدم قالا حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الاسود عن أبيه وعلقمة عن عبد الله قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود ويسلم عن يمينه وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله حتى أرى بياض خده قال ورأيت أبا بكر وعمر
يفعلان ذلك
السنن الكبرى للنسائي - (1 / 245)
التكبير للسجود (735) أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو الاحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الاسود عن الاسود وعلقمة عن عبد الله قال
السنن الكبرى للنسائي - (1 / 246)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل رفع ووضع وقيام وقعود وأبو بكر وعمر وعثمان (736) أنبأ محمد بن رافع قال حدثنا
حجين وهو بن المثنى قال حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب قال أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أنه سمع أبا هريرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم ربنا لك الحمد ثم يكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس الاستواء للجلوس عند الرفع من السجدتين (737) ...

السنن الكبرى للنسائي - (1 / 247)
رفع اليدين قبل الركبتين :... التكبير للنهوض (741) أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عبن شهاب عن أبي سلمة أن أبا هريرة كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع فإذا نصرف قال والله إني لاشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم (742) أنبأ نصر بن علي وسوار بن عبد الله بن سوار قال حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما صليا خلف أبي هريرة فلما ركع كبر فلما رفع رأسه قال سمع الله لمن حمد ربنا ولك الحمد ثم سجد وكبر ورفع رأسه وكبر ثم كبر حين قام من الركعة ثم قال والذي نفسي بيده إني لاقربكم شبها برسول الله صلى الله عليه وسلم ما زالت هذه صلاته حتى فارق الدنيا واللفظ لسوار
السنن الكبرى للنسائي - (1 / 351)
... التكبير للقيام إلى الركعتين الاخريين (1102) أخبرنا أبو عبد الرحمن قال أنا قتيبة بن سعيد قال نا أبو عوانة عن عبد الرحمن بن الاصم قال سئل أنس بن مالك عن التكبير في الصلاة فقال
السنن الكبرى للنسائي - (1 / 352)
يكبر إذا ركع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود وإذا قام من الركعتين فقال حطيم عمن تحفظ هذا قال عن النبي صلى الله عليه وسلم وأببكر وعصر ثم سكت فقال له حطيم وعثمان قال وعثمان (1103) أخبرنا عمرو بن علي قال ثنا يحيى قال نا حماد بن زيد قال نا
غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد الله قال صلى علي بن أبي طالب فكان يكبر في كل خفض ورفع يتم التكبير فقال عمران لقد ذكرني هذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع اليدين للقيام إلى الركعتين (1104) ...
السنن الكبرى للنسائي - (1 / 392)
... كيف السلام على اليمين (1242) أخبرنا محمد بن المثنى نا معاذ بن معاذ نا زهير عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الاسود عن الاسود وعلقمة عن عبد الله قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود ويسلم عن يمينه وعن شماله
المؤلف : أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
مؤلف الجوهر النقي: علاء الدين علي بن عثمان المارديني الشهير بابن التركماني
المحقق :
الناشر : مجلس دائرة المعارف النظامية الكائنة في الهند ببلدة حيدر آباد
الطبعة : الطبعة : الأولى ـ 1344 هـ
عدد الأجزاء : 10
مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (2 / 102)
177 –
باب التَّكْبِيرِ لِلرُّكُوعِ وَغَيْرِهِ
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (2 / 67)
2592- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِى آخَرِينَ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الإِمَامُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يُصَلِّى بِهِمْ ، فَيُكَبِّرُ كُلَّمَا خَفَضَ وَرَفَعَ ، فَإِذَا انْصَرَفَ قَالَ : وَاللَّهِ إِنِّى لأَشْبَهُكُمْ صَلاَةً بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. وَفِى حَدِيثِ يَحْيَى : فَلَمَّا انْصَرَفَ. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (2 / 68)
2597- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَبِى الْحُسَيْنِ الدَّارِمِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنِ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى الْعَلاَءِ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : صَلَّى مَعَ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْبَصْرَةِ ، فَقَالَ عِمْرَانُ : ذَكَّرَنَا هَذَا الرَّجُلُ صَلاَةً كَانَ يُصَلِّيهَا بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَفَعَ وَكُلَّمَا وَضَعَ. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ شَاهِينَ.

1- قال الإمام مالك -رحمه الله-(المتوفى : 179هـ) كما في "المدونة الكبرى"(1/200) : (من قرأ سجدة في الصلاة فإنه يكبر إذا سجدها ويكبر إذا رفع رأسه منها).
تفسير البحر المحيط - محقق - (4 / 450)
" صفحة رقم 450 "
الأعراف : ( 206 ) إن الذين عند . . . . .
( إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
الكتاب : تفسير البحر المحيط ـ موافق للمطبوع
المؤلف : محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت - 1422 هـ - 2001 م
الطبعة : الأولى
عدد الأجزاء / 8
تحقيق : الشيخ عادل أحمد عبد الموجود - الشيخ علي محمد معوض
شارك في التحقيق 1) د.زكريا عبد المجيد النوقي
2) د.أحمد النجولي الجمل
[ ترقيم الشاملة موافق للمطبوع ]
...وذهب الشافعي وأحمد وإسحاق إلى أنه يكبر ويرفع اليدين وقال مالك يكبر لها في الخفض ، والرفع في الصلاة وأما في غير الصلاة فاختلف عنه ..
2-قال الإمام أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى : 463هـ) في كتابه "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد":
قال الشافعي وأحمد وإسحاق وأبو ثور وأبو حنيفة يكبر التالي (أي: لآية سجدة التِّلاَوَةِ) إذا سجد ويكبر إذا رفع رأسه في الصلاة... وروي ذلك عن جماعة من التابعين وكذلك قال مالك إذا كان في صلاة
الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار
أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي
سنة الولادة / سنة الوفاة 463هـ
تحقيق سالم محمد عطا-محمد علي معوض
الناشر دار الكتب العلمية
سنة النشر 2000م
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 9
الاستذكار - (2 / 510)
قال أبو عمر قول مالك وجمهور الفقهاء أن الساجد سجدة التلاوة يكبر إذا سجد وإذا رفع منها واختلف قول مالك إذا كان في غير الصلاة

3- جاء في كتاب "المبسوط" للإمام محمد بن أحمد السَّرْخَسيّ (فقيه أصولي حنفي/ المتوفى عام 483هـ). (2 /10)
المبسوط - (2 / 267)
( قَالَ ) وَلَا يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ أَنْ يَقْرَأَ سُورَةً فِيهَا سَجْدَةٌ فِي صَلَاةٍ لَا يَجْهَرُ فِيهَا بِالْقُرْآنِ لِأَنَّهُ لَوْ فَعَلَ ذَلِكَ وَسَجَدَ لَهَا اشْتَبَهَ عَلَى الْقَوْمِ فَيَظُنُّونَ أَنَّهُ غَلِطَ فَقَدَّمَ السُّجُودَ عَلَى الرُّكُوعِ وَفِيهِ مِنْ الْفِتْنَةِ مَا لَا يَخْفَى فَإِنْ قَرَأَ بِهَا سَجَدَ لَهَا لِتَقَرُّرِ السَّبَبِ فِي حَقِّهِ وَهُوَ التِّلَاوَةُ وَسَجَدَ الْقَوْمُ مَعَهُ لِوُجُوبِ الْمُتَابَعَةِ عَلَيْهِمْ وَفِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ { سَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ فَظَنَنَّا أَنَّهُ قَرَأَ { الم تَنْزِيلُ } السَّجْدَةِ }
"وَيُكَبِّرُ لِسَجْدَةِ التِّلاوَةِ َإِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ كَمَا فِي سَجْدَةِ الصَّلاةِ".
4- جاء في كتاب "التنبيه" للإمام إبراهيم بن علي الشيرازي (فقيه أصولي شافعي/ المتوفى عام 476هـ) (1/ 35).
"ومن سجد للتلاوة في الصلاة كبر للسجود والرفع".
شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد - (8 / 16)
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ حدثنا ابن السرح أخبرنا ابن وهب حدثنا أبو صخر عن ابن قسيط عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال أبو داود : كان زيد الإمام فلم يسجد فيها ]. أبو صخر هو حميد بن زياد ، وهو صدوق يهم، أخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد، و مسلم و أبو داود و الترمذي و النسائي في مسند علي و ابن ماجة . [ عن ابن قسيط عن خارجة بن زيد بن ثابت ]. ابن قسيط هو الذي مر ذكره في الإسناد السابق، ونسبه إلى جده. و خارجة بن زيد بن ثابت هو ثقة فقيه، أحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين، وهو من المتفق على عدهم من الفقهاء السبعة، وهم عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، وخارجة بن زيد بن ثابت ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، وسليمان بن يسار ، وسعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير بن العوام فهؤلاء ستة متفق على عدهم، والسابع فيه ثلاثة أقوال: قيل: سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وقيل: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، ذكره ابن القيم في أول كتابه: إعلام الموقعين، عندما ذكر جملة من المفتين في المدن المختلفة، وعندما جاء إلى المدينة ذكر أن فيها سبعة فقهاء من فقهاء عصر التابعين السبعة، ذكرهم وذكر السابع منهم أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، وذكر بيتين من الشعر البيت الثاني يجمع السبعة، وسابعهم أبو بكر فقال الشعر الذي ذكره: إذا قيل من في العلم سبعة أبحر روايتهم ليست عن العلم خارجة عبيد الله عروة قاسم سعيد أبو بكر سليمان خارجة خارجة هذا هو الذي معنا خارجة بن زيد ، وهذا جناس في البلاغة؛ لأن الأول: روايتهم ليست خارجة، وفي الآخر قال خارجة هو خارجة بن زيد بن ثابت .
من رأى فيها السجود

......
شرح حديث (أن رسول الله قرأ سورة النجم فسجد فيها...)

5- ومما ذكره الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد ، الشهير بابن قدامة المقدسي -(المتوفى : 620هـ) في كتاب "المغني" (3 /91)-: مَسْأَلَةٌ (863): قَالَ : (وَيُكَبِّرُ إذَا سَجَدَ) وَجُمْلَةُ ذَلِكَ: أَنَّهُ إذَا سَجَدَ لِلتِّلاوَةِ فَعَلَيْهِ التَّكْبِيرُ لِلسُّجُودِ وَالرَّفْعِ مِنْهُ (فِي الصَلاة).
وَبِهِ قَالَ ابْنُ سِيرِينَ, وَالْحَسَنُ ، وَأَبُو قِلابَةَ ، وَالنَّخَعِيُّ ، وَمُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، وَالشَّافِعِيُّ، وَإِسْحَاقُ وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ, وَقَالَ مَالِكٌ: إذَا كَانَ فِي صَلاةٍ. -حتى ذكر ابن قدامة -: وَلأَنَّهُ سُجُودٌ فَشُرِعَ لَهُ التَّكْبِيرُ فِي ابْتِدَائِهِ ، وَالرَّفْعُ مِنْهُ كَسُجُودِ السَّهْوِ بَعْدَ السَّلامِ. -حتى قال-: وَاحْتَجَّ أَحْمَدُ بِمَا رَوَى وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ ، قَالَ: قُلْتُ: لأنْظُرَنَّ إلَى صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ يُكَبِّرُ إذَا خَفَضَ وَرَفَعَ ...
قَالَ أَحْمَدُ : هَذَا يَدْخُلُ فِي هَذَا كُلِّهِ ، وَهُوَ قَوْلُ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ.(انتهى).
6- قال الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي (المتوفى : 671هـ) في كتاب "الجامع لأحكام القرآن" في تفسير الآية: [206 : من سورة الأعراف] {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ}
المسألة الرابعة: ...ومشهور مذهب مالك أنه يكبر لها في الخفض والرفع في الصلاة.
7- قال أبو زكريا يحيى بن شرف النووي -(المتوفى : 676هـ) في كتاب المجموع شرح المهذب (4/ 63)-:
"قال أصحابنا فان سجد لِلتِّلاَوَةِ فِي الصَّلاَةِ لم يكَبَّرْ لِلاِفْتِتَاحِ لأَِنَّهُ مُتَحَرِّمٌ (أي: في إِحْرَامِ) بِالصَّلاَةِ لكن
يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يُكَبِّرَ فِي الْهُوِيِّ إِلَى السُّجُودِ وَلاَ يَرْفَعَ الْيَدَ ؛ لأَِنَّ الْيَدَ لاَ تُرْفَعُ فِي الْهُوِيِّ إِلَى السُّجُودِ فِي الصَّلاَةِ ، وَيُكَبِّرُ عِنْدَ رَفْعِهِ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ كَمَا يَفْعَل فِي سَجَدَاتِ الصَّلاَةِ , وهذا التكبير سنة ليس بشرط".
الكتاب : التبيان في آداب حملة القرآن
تأليف الامام أبي زكريا بن شرف النووي رحمه الله تعالى
المتوفى سنة 676 هـ
حققه وعلق عليه
محمد الحجار
دار ابن حزم
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
التبيان في آداب حملة القرآن - (1 /
[ فصل ] في صفة السجود
اعلم أن الساجد للتلاوة له حالان
1 - أحدهما أن يكون خارج الصلاة 2 - والثاني أن يكون فيها153)
المصلي...
وهذا كله في الحال الأول وهو السجود خارج الصلاة والحال الثاني أن يسجد للتلاوة في الصلاة فلا يكبر للإحرام ويستحب أن يكبر للسجود ولا يرفع يديه ويكبر للرفع من السجود هذا هو الصحيح المشهور الذي قاله الجمهور
8-قال الشيخ محمود محمد خطاب السبكي (المتوفى : 1352هـ/1933م ) في كتاب الدين الخالص (6/90) تحت عنوان ( كيفية سجود التلاوة في الصلاة ):من طلب منه سجود تلاوة في الصلاة كبر للهوي وسجد ثم كبر للرفع, وهذا متفق عليه.

لكتاب : مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى : 1420هـ)
9- مجموع فتاوى ابن باز/ سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
-(11/410, 24/405)
حكم التكبير لسجدة التلاوة
س: هل يلزم التكبير لسجدة التلاوة في الصلاة ؟
ج : سجدة التلاوة في الصلاة مثل سجود الصلاة فإذا سجد في الصلاة عند السجود يكبر، وإذا رفع يكبر في الصلاة، والدليل على هذا: ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان في الصلاة يكبر في كل خفض ورفع، إذا سجد كبر، وإذا نهض كبر، هكذا أخبر الصحابة عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة وغيره، وهذا السجود من سجود الصلاة .
فتاوى إسلامية -
10- فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين

الكتاب : مجالس شهر رمضان
المؤلف : محمد بن صالح العثيمين
الطبعة : الأولى
الناشر : وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر : 1419هـ
مجالس شهر رمضان - (1 / 123)
* ومن آدابها (أي:آداب التلاوة): أن يسجد إذا مر بآية سجدة وهو على وضوء في أي وقت كان من ليل أو نهار , فيكبِّر للسجود ويقول : سبحان ربي الأعلى , ويدعو , ثم يرفع من السجود بدون تكبير ولا سلام , لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم , إلا أن يكون السجود في أثناء الصلاة فإنه يكبر في الصلاة إذا سجد وإذا قام « لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يكبر كلما خفض ورفع ، ويُحَدِّث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك » (1) ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : « رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في كل رفع وخفض وقيام وقعود » (2) ، وهذا يعم سجود الصلاة وسجود التلاوة في الصلاة .
هذه بعض آداب القراءة فتأَدَّبوا بها واحرصوا عليها وابتغوا بها من فضل الله .
اللهم اجعلنا من المعظِّمين لحرمتك , الفائزين بهباتك , الوارثين لجناتك , واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
_________
(1) رواه مسلم .
(2) رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه .
الكتاب : الشرح الممتع على زاد المستقنع
المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ)
دار النشر : دار ابن الجوزي
الطبعة : الأولى
سنة الطبع : 1422 - 1428 هـ
عدد الأجزاء : 15
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
الشرح الممتع على زاد المستقنع - (4 / 100)
... إذا كان في صلاة، فإنه يجب أن يُكبِّرَ إذا سَجَدَ ويُكبِّرَ إذا رَفَعَ؛ لأنه إذا كان في الصَّلاة ثَبَتَ له حُكم الصَّلاة، ...
..
وثَبَتَ عنه أنَّه كان يُكبِّر في كُلِّ رَفْعٍ وخَفْضٍ (2) فيدخل في هذا العموم سُجودُ التِّلاوة، وأما ما يفعله بعضُ الأئمةِ إذا سَجَدَ في الصَّلاة مِن التكبير إذا سَجَدَ دون ما إذا رَفَعَ فهو مَبنيٌّ على فَهْمٍ خاطىءٍ ليس على عِلْمٍ؛ لأنه لمَّا رأى بعضَ أهل العِلْمِ اختارَ في سُجودِ التِّلاوة أن يُكبِّر إذا سَجَدَ دون ما إذا رَفَعَ ظَنَّ أنَّ هذا في الصَّلاة وغيرها، وليس كذلك. بل إذا كان السُّجودُ في الصَّلاة فإنه يُكبِّر إذا سَجَدَ وإذا رَفَعَ كما سَبَقَ.
«...» : ...؟
__________
(2) تقدم تخريجه (106).
فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
د. عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جِبْرِيْنٍالمحقق : محمد بن عبدالعزيز المسند (1 / 511)
11- حكم قراءة سورة آخرها سجدة في الصلاة
س إذا قرأ الإمام سورة في آخرها سجدة ، كيف يسجد مع الركوع ؟
ج يجوز قراءة سورة في آخرها سجدة كسورة العلق والنجم في الصلاة ، ويسجد عند إتمامها ، فإذا قام من السجدة وهو إمام كبّر فإن أحب أن يزيد في القراءة بسورة أخرى قرأ بعد التكبير حتى يتكامل المأمومون, ثم كبّر وركع ، فإن كان منفرداً كبّر وقام فركع .

(وولد الشيخ عبد الله بن جبرين 1352هـ 1430/7/20 وتوفي عام
12- شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد - (8 /31)
باب في الرجل يسمع السجدة وهو راكب في غير الصلاة (تحت الحديث 1413)
أما إذا كان الإنسان في الصلاة فالأمر في ذلك واضح، يكبر عند السجود، ويكبر عند القيام؛ لعموم ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم (أنه كان يكبر في كل خفض ورفع في الصلاة)، وهذا من الخفض والرفع في الصلاة .
...
تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا معه)
الكتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى
المؤلف : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
جمع وترتيب : أحمد بن عبد الرزاق الدويش
عدد الأجزاء : 26 جزءا
مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.com
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى - (7 / 156)
التكبير لسجود التلاوة
الفتوى رقم ( 13206 )
س: أثناء الصلاة إذا مررت على سجدة هل أكبر ثم أسجد أم أسجد دون تكبير، وإذا رفعت من السجدة هل أكبر أم أواصل في القراءة دون تكبير، هذا ما أريد الإجابة عليه؟
ج: يشرع للمصلي إذا كان إماما أو منفردا ومر بآية سجدة أن يكبر ويسجد سجود التلاوة، ثم يكبر عندما ينهض من السجدة؛ لأن التكبير يكون في كل خفض ورفع....

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ثانيا :
سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - (قال تعالى: { فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [النجم:62]))
حكم سجود التلاوة وكيفيته
قال تعالى: { فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [النجم:62]،.
وهل يهوي الشخص إلى سجود التلاوة مكبراً أو يسجد بدون تكبير؟ الأمر في ذلك واسع.
أما بالنسبة لهذا السجود في الصلاة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد ورد عنه حديث فيه ضعف من حديث عبد الله بن عمر العمري عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر عند الهوي لسجود التلاوة، واستؤنس لهذا التكبير بعموم الصفات المروية لصلاة رسول الله أنه كان يكبر عند كل خفض ورفع، فأُخِذ من هذا العموم مع خصوص حديث عبد الله بن عمر العمري إثبات مشروعية التكبير عند الهوي لسجود التلاوة، أما خارج الصلاة فالأمر فيها واسع، والله سبحانه وتعالى أعلم
مما سبق يتضح أن سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ في الصلاة لا خلاف في التكبير فيه عند السجود والرفع منه
وفي الختام: قال الساجى في اول كتابه في الخلافة سمعت الربيع يقول سمعت الشافعي يقول وَدِدْتُ ان الخلق تعلموا هذا العلم - علمه وكتبه- على ان لا ينسب إليَّ حرف منه فهذا اسناد لا يتمارى في صحته فكتاب الساجي متواتر عنه وسمعه من امام عن امام
* وقال الشافعي رحمه الله ما ناظرت أحدا قط على الغلبة ووددت إذا ناظرت أحدا ان يظهر الله الحق على يديه:
=وقد صح عن الشافعي رحمه الله أنه قال: " وددت أن الخلق تعلَّموا مني هذا العلمِ على أن لا ينسب إليَّ حرفٌ منه " ، وقال رحمه الله : " ما ناظرتُ أحداً قط على الغلبة ، ووددتُ إذا ناظرتُ أحداً أن يظهرَ الحقُّ على يديه ، وقال: ما كلمتُ أحداً قط إلا وددتُ أن يوفق ويسدد ويُعان ويكون عليه رعاية من الله تعالى وحفظ " .قلت: الله أسال أن يهدي الإخوة القائمين بمسجد الأكحل وجميع المسلمين أن يوفقوا ويسددوا ويُعانوا على الرجوع إلى الحق ويكون عليهم رعاية من الله تعالى وحفظ كما جاء عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى (سير أعلام النبلاء 10 / 76, التبيان في آداب حملة القرآن ص36 , لمجموع شرح المهذب1/ ص30, 54
تأليف الامام أبي زكريا بن شرف النووي رحمه الله تعالى
المتوفى سنة 676 هـ
وقد صح عن الشافعي رحمه الله تعالي انه قال وددت ان الخلق تعلموا هذا العلم على أن لا ينسب إلى حرف منه: وقال رحمه الله تعالى ما ناظرت أحدا قط على الغلبة ووددت إذا ناظرت أحدا أن يظهر الحق على يديه: وقال ما كلمت أحدا قط الا وددت أن يوفق ويسدد ويعان ويكون عليه رعاية من الله وحفظ

الرد على بعض شبهات
تيسير الرحمن في أحكام سجود تلاوة القرآن - (1 / 11) =
مسألة : قراءة السجدة في صلاة الجهر والسر
ذكر ابن قدامة في المغني : ( قال بعض أصحابنا : يكره للإمام قراءة السجدة في صلاة لا يجهر فيها وإن قرأ لم يسجد وهو قول أبي حنيفة ولم يكرهه الشافعي لأن ابن عمر روى عن النبي ( /أنه سجد في الظهر ثم قام فركع فرأى أصحابه أنه قرأ سورة السجدة. رواه أبو داود ، واحتج أصحابنا بأن فيه إيهاماً على المأموم واتباع النبي ( أولى وإذا سجد الإمام سجد المأموم ، وقال بعض أصحابنا هو مخير بين اتباعه وتركه والأولى اتباعه لقول النبي ( : " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا سجد فاسجدوا " ولأنه لو كان بعيداً لا يسمع أو أطروشاً في صلاة الجهر لسجد لسجود إمامه كذا ها هنا )53 أهـ.
وذكر الدكتور محمد بكر إسماعيل أنه خلاف سجود الصلاة فإنه يجب عليه الإتيان به حتى ولو رفع الإمام رأسه منه ( سجود الصلاة )54 لأنه ركن في الصلاة بخلاف سجود التلاوة فإنه سنة ومتابعة الإمام فرض والفرض مقدم على السنة55.
تيسير الرحمن في أحكام سجود تلاوة القرآن - (1 / 12)
قال الشيخ محمد حامد الفقي - رحمه الله : قال ابن التركماني : وعلى تقدير ثبوت الحديث ( حديث ابن عمر أن النبي ( سجد في الركعة الأولى من صلاة الظهر ) فهو /ظن منهم ويحتمل أنه ترك سجدة من ركعة مثلها فسجدها لا للتلاوة ، وحكى القدوري في التجريد أنه يكره للإمام إذا كان يخفي القراءة أن يقرأ آية سجدة لأنه إن لم يسجد لها يكون تاركاً للسجدة بعد تحقيق سببها وإن سجد تشتبه السجدة على القوم ويظنون أنه نسي الركوع وسجد فلذلك يكره أن يقرأها .أهـ ، وكلام ابن التركمان غير وجيه لأن قول ابن عمر : فرأوا أنه قرأ السجدة دليل واضح أنهم فهموا أن سجوده كان للتلاوة لا بدل سجدة تركها ولو كان بدل سجدة لنقلوه فمثله لا يسكت عنه . وقول القدوري - رحمه الله - غير ظاهر أيضاً لأن الكراهة حكم شرعي لا يثبت إلا بدليل ولا دليل بل الدليل قائم على الجواز 56 أ.هـ.
تيسير الرحمن في أحكام سجود تلاوة القرآن - (1 / 13)
والراجح والله أعلم بالصواب أنه إذا قرأ الإمام السجدة في صلاة السر وسجد سجد المأموم لقوله ( : " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا سجد فاسجدوا "57 وبالنسبة لصلاة الجهر فقد ثبت عنه ( من حديث أبي رافع الصائغ قال : صليت مع أبي هريرة /العتمة58 فقرأ ( إذا السماء انشقت ) فسجد فيها فقلت : ما هذه ؟ قال سجدت بها خلف أبي القاسم ( فما أزال أسجد فيها حتى ألقاه 59. وهذا دليل على جواز قراءة السجدة في صلاة الجهر واتباع الإمام في السجود ( فإذا ظن الإمام أنه إن سجد في الصلاة للتلاوة أحدث بسجوده اختلافاً بين المصلين يكره له أن يسجد وذلك كأن يكون في صلاة الجمعة والناس خلفه كثيرون ومنهم من يصلي بعيداً عنه فإذا ما سجد للتلاوة توهم البعيد عنه أنه ركع فيركع فإذا هو يرفع رأسه من السجود إلى قراءة آية تمهيداً للركوع كما هو معروف فيقع الناس في ( حيص بيص ) لا يدرون ماذا يفعلون وغالباً ما تحدث بعد الصلاة مشاجرات عنيفة وترتفع الأصوات في المسجد ويحصل ما لا تحمد عواقبه فيكون قد أدى فعل السنة إلى الوقوع في الحرام وإذا أدى وقوع السنة إلى فعل شيء محرم وجب تركها والله أعلم.
والواجب على العلماء تبصير الناس بأمور دينهم حتى يكونوا /على بينة من أمرهم والله الهادي إلى سواء السبيل 60. أهـ.
قال القرطبي ( المفسر ) فإن قرأها في صلاة فإن كان في نافلة سجد إن كان منفرداً أو في جماعة وأمن التحايط فيها وإن كان في جماعة لا يأمن ذلك فيها فالمنصوص جوازه وقيل لا يسجد وأما في الفريضة فالمشهور عن مالك النهي عنه فيها سواء كانت صلاة سر أو جهر جماعة أو فرادى وهو معلل بكونها زيادة في إعداد سجود الفريضة وقيل معلل بخوف التخليط على الجماعة وهذا أشبه وعلى هذا لا يمنع منه الفرادى ولا الجماعة التي يأمن فيها التخليط 61 أهـ.=
سُجُوْدُ التِّلاَوَةِ سُنَّةٌ في حَقِّ القَارِئِ والمُسْتَمِعِ دُوْنَ السَّامِعِ . ومَنْ سَجَدَ للتِّلاَوَةِ في الصَّلاَةِ كَبَّرَ في السُّجُودِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ ، نَصَّ عَلَيْهِ ، وَقَالَ شَيْخُنَا : لاَ يَرْفَعُ ؛ لأنَّ مَحَلَّ الرَّفْعِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ . ويُكَبِّرُ للرَّفْعِ مِنْهُ
= وتصبح هذه السجدة واجبة في حق المأموم إن سجد إمامه، لأن متابعة الإمام واجبة،
= قلت العجب من العيني أنه لم يجب عن الاجماع السكوتي بل سكت عنه وهو حجة
تمام المنة -ط المكتبة الإسلامية (1 / 267)

ومن ( سجود التلاوة ) قوله : " عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا"
رواه أبو داود والبيهقي والحكم وقال : صحيح على شرط الشيخين "
قلت: فيه ملاحظتان: الأولى: أن الحديث ضعيف لأن في سنده عند أبي داود - وعنه رواه البيهقي - عبد الله بن عمر العمري, وهو ضعيف كما قال الحافظ في "التلخيص", ولذلك قال في: "بلوغ المرام":
"سنده فيه لين".
وقال النووي في " المجموع " : " إسناده ضعيف".
وقد روى جمع من الصحابة سجوده صلى الله عليه وسلم للتلاوة في كثير من الآيات في مناسبات مختلفة, فلم يذكر أحد منهم تكبيره عليه السلام للسجود؛ ولذلك نميل إلى عدم مشروعية هذا التكبير.
وهو رواية عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله.
تمام المنة - (1 / 268)
الثانية : أن الحاكم ليس في روايته : "كبر" وهو موضع الشاهد من الحديث, وهو إنما رواه من طريق عبيد الله بن عمر العمري وهو المصغر, وهو ثقة, بخلاف أخيه عبد الله المكبر, فهو ضعيف كما تقدم.
والحديث في "الصحيحين" أيضًا وغيرهما؛ من طريق عبيدالله المصغر, لا المكبر, فهو من أدلة ضعفه, وانظر "الإرواء " ( 471 و472).
وقوله : " وقال عبد الله بن مسعود : إذا قرأت سجدة فكبر واسجد, وإذا رفعت رأسك فكبر"
كذا ذكره دون أن يعزوه لأحد وما وجدت من عزاه لابن مسعود وإنما علقه البيهقي (2/325) لغيره, فقال : ويذكر عن الربيع بن صَبيح عن الحسن البصري أنه قال: فذكره.
والربيع هذا قال الحافظ: "صدوق سيء الحفظ"
وقد وجدت له أصلاً عن ابن مسعود من فعله.
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/2) من طريق عطاء بن السائب قال:
كنا نقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي ونحن نمشي فإذا مر بالسجدة كبر وأومأ وسلم وزعم أن ابن مسعود كان يصنع ذلك
لكن عطاء بن السائب كان اختلط
وروي عن أبي الأشهب والحسن أنهما قالا : " إذا قرأ الرجل السجدة فليكبر إذا رفع رأسه وإذا سجد "
ورجاله ثقات لكن فيه هشيم عن مغيرة وهما مدلسان
تمام المنة - (1 / 269)
وأخرج عن أبي قلابة وابن سيرين أنهما قالا : " إذا قرأ الرجل السجدة في غير الصلاة قال : الله أكبر "
قلت : وإسناده صحيح ورواه عبد الرزاق في " المصنف " ( 3 / 349 / 5930 ) بإسناد آخر صحيح عنهما نحوه
ثم روى التكبير عند سجود التلاوة هو والبيهقي عن مسلم بن يسار
وإسناده صحيح

= كَذَلِكَ عَنْ الصَّحَابَة , وَرُبَّمَا ظَنَّهُ بَعْضهمْ إِجْمَاعًا سكوتيا= وَلَمْ يَنْقُل مُسْلِمٌ وَاحِدًا مِنْهُمَا تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته - (1 / 27)
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْمِيَتهَا صَلَاة , وَكَذَلِكَ عَنْ الصَّحَابَة , وَحَمَلَة الشَّرْع كُلّهمْ يُسَمُّونَهَا صَلَاة . وَقَوْل النَّبِيّ ( مِفْتَاح الصَّلَاة الطَّهُور , وَتَحْرِيمهَا التَّكْبِير , وَتَحْلِيلهَا التَّسْلِيم ) هُوَ فَصْل الْخِطَاب فِي هَذِهِ الْمَسَائِل وَغَيْرهَا , طَرْدًا وَعَكْسًا , فَكُلّ مَا كَانَ تَحْرِيمه التَّكْبِير . وَتَحْلِيله التَّسْلِيم فَلَا بُدّ مِنْ اِفْتِتَاحه بِالطَّهَارَةِ . فَإِنْ قِيلَ : فَمَا تَقُولُونَ فِي الطَّوَاف بِالْبَيْتِ , فَإِنَّهُ يُفْتَتَح بِالطَّهَارَةِ , وَلَا تَحْرِيم فِيهِ وَلَا تَحْلِيل ؟ قِيلَ : شَرْط النَّقْض أَنْ يَكُون ثَابِتًا بِنَصٍّ أَوْ إِجْمَاع . وَقَدْ اِخْتَلَفَ السَّلَف وَالْخَلَف فِي اِشْتِرَاط الطَّهَارَة لِلطَّوَافِ عَلَى قَوْلَيْنِ : أَحَدهمَا : أَنَّهَا شَرْط , كَقَوْلِ الشَّافِعِيّ وَمَالِكٍ وَإِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ . وَالثَّانِي : لَيْسَتْ بِشَرْطٍ , نَصَّ عَلَيْهِ فِي رِوَايَة اِبْنه عَبْدِ اللَّهِ وَغَيْره , بَلْ نَصّه فِي رِوَايَة عَبْدِ اللَّهِ تَدُلّ عَلَى أَنَّهَا لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ , فَإِنَّهُ قَالَ : أَحَبّ إِلَيَّ أَنْ يَتَوَضَّأ , وَهَذَا مَذْهَب أَبِي حَنِيفَةَ . قَالَ شَيْخ الْإِسْلَام أَحْمَدُ بْنُ تَيْمِيَّةَ : وَهَذَا قَوْل أَكْثَر السَّلَف , قَالَ : وَهُوَ الصَّحِيح , فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُل أَحَد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ الْمُسْلِمِينَ بِالطَّهَارَةِ , لَا فِي عُمْرَته وَلَا فِي حَجَّته , مَعَ كَثْرَة مَنْ حَجَّ مَعَهُ وَاعْتَمَرَ , وَيَمْتَنِع أَنْ يَكُون ذَلِكَ وَاجِبًا وَلَا يُبَيِّنهُ لِلْأُمَّةِ , وَتَأْخِير الْبَيَان عَنْ وَقْته مُمْتَنِع . فَإِنْ قِيلَ : فَقَدْ طَافَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قوله : عامة الآثار أي : عن الصحابة والتابعين بل وعن النبي صلى الله عليه و سلم أيضا . فمنهم :
وجمهور العلماء على أن الساجد يكبر إذا خفض وإذا رفع من السجود = مع تحيات مسعد 2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3000.banouta.net
 
إثبات مشروعية التكبير بقول: (اللهُ أكبر) عند سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ فِي داخل الصَّلاةِ للمُصلي سواءً كان إمَامًا أَوْ مَأمُومًا أَوْ مُنْفَرِدًا إِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ من سُجُوْدِ التِّلاَوَةِ كَمَا فِي سَجْدَةِ الصَّلاةِ فكيفية سجود التلاوة ف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي أنا المسلم السلفي  :: مندي الفقه-
انتقل الى: